في السعي نحو مودةٍ تجمع بين قلبين، يتوجه الكثيرون إلى الطقوس التقليدية والدعوات التي تختزل خلاصة الروحانيات، ومن بينها الدعاء الذي يمثل المنقذ في الحالات العاجزة، حيث يتضرع الفرد طالباً من الديانة الوصول إلى قلب الحبيب. ويأتي في مقدم تلك الطقوس ما يعرف بالدكتور عبدالله جلب الحبيب، معتمدة على مفردات من بينها الشمع للمحبة والتهييج ومواد ترمز إلى الخصب والنماء مثل الحنة والسكر، تتداخل معها إيقاعات الدعوة البرهتية لجلب الحبيب، لتتشكل منظومة غنية بالرموز والمعاني. ولا يفوت في هذا السياق الإشادة بدور الزعزاع للمحبة والتوكل على الشيخ الروحاني الصابئي الذي يحمل في جعبته الأسرار والحكمة.

اقرأ المزيد